 |
"اسراب قناديل البحر
القاتل في طريقه إلى إسرائيل " – ليس أسراب ولا قناديل بحر وليس بطريقه
إلى إسرائيل"
"بيلا جليل , المعهد الوطني لعلوم المحيطات"21.07.2011
حسب حديث د.تمار لوطن , من مدرسة العلوم
البحرية – جامعة حيفا , وكما نُشر في نشرة الأخبار المركزية ليلة
أمس , على قناة 10 , "أسراب من قنديل البحر القاتل سيصل إلى
شواطئنا خلال سنتين" , لكن الحقيقة أن "السفينة الحربية
البرتغالية" – فيساليا – هو ليس قنديل بحر , بينما مجموعة من
الهيدرا , تطفو على سطح المياه ككيس , ويتشعب منه البوليب , الذي
به اذرع الصيد تحوي خلايا لاسعة . لسعة هذا النوع قد تؤدي إلى
ألم الذي يزول عادةّ خلال ساعة , تاركة علامات تورم التي تزول
أيضاً خلال يومين أو ثلاثة , ونادراً ما تؤدي إلى حساسية .
إن انتشار "السفينة الحربية البرتغالية" في
المجال الاستوائي من المحيط العالمي , وأفراد قليلة وجدت في
البحر
الأبيض المتوسط , عام 2009 شوهد
أفراد |
 |
(وليس أسراب) على طول شواطئ اسبانيا . عام 2010 توفيت سائحة في
سردينيا (ايطاليا) , بعد حساسيتها للسعة هذا النوع , وفي نفس العام
شوهد بجانب جزيرة مالطة أربعة أفراد من هذا النوع . هذا العام 2011 لم
يتم العثور على أي فرد من هذا النوع في البحر الأبيض المتوسط. بما
إن صور قنديل البحر المتنقل قد رافق حديث د.لوطن , هذا ما أدّى إلى
ذُعر بين جمهور المستجمين , والى التفكير إن هذا "القنديل" هو
"البرتغالي" , ولكن غير صحيح . عنوان المقالة "لسعة قاتلة – نوع جديد
من قناديل البحر القاتلة سيصل إلى شواطئ إسرائيل " , هذه المقالة ليست
صادقة , ونحن نسعى إلى تهدئة الجمهور الإسرائيلي وجمهور المستجمين .
وان أقوال د. لوطن من مدرسة العلوم البحرية – جامعة حيفا, غير
صحيحة.
در. بيلا جليل المعهد لبحوث المحيطات
والبحيرات لإسرائيل
|
|
© All rights reserved to Israel Oceanographic & Limnological Research Ltd
|
|
|